قصة الفيلم
عشية يوم الإنزال، الخامس من يونيو عام 1944، تم إنزال العديد من المظليين الأمريكيين خلف خطوط العدو لتنفيذ مهمة حاسمة لنجاح الغزو: تدمير برج راديو تم بناؤه في قلعة صغيرة تابعة لمدينة فرنسية قديمة بلدة يستخدمها الرايخ الثالث للتواصل بين مخابئ شواطئ برلين ونورماندي. وبسبب نيران العدو المكثفة، تم إسقاط الطائرات ويموت معظم الجنود أثناء الهبوط أو يُقتلون على يد الدوريات الليلية للنازيين بعد هبوطهم. ومع ذلك، ينجو جندي يُدعى إد بويس ليجد العريف فورد، الذي انضم في اللحظة الأخيرة من إيطاليا وخبير مخضرم في القنابل والمتفجرات، والقناص المارق تيبت، ومصور الحرب تشيس، وأخيراً الجندي داوسون. بعد أن شاهدوا مقتل رئيسهم الرقيب إلدسون من خلال دورية ليلية نازية، يصبح فورد قائد المجموعة ويحاولون الاستيلاء على المدينة ذات البرج من أجل إكمال المهمة.في الغابة القريبة من المدينة، يلتقون بكلوي، القروية التي تساعد الجنود في منزلها في عمتها المسنة وشقيقها الصغير بول. لكن المهمة تتعقد عندما ينتهي الأمر ببويس، عن طريق الصدفة، داخل برج الراديو النازي، فقط ليجد تجارب سرية مروعة مع البشر يمكن أن تمكن هتلر من تحقيق النصر وستغير مصير العالم إلى الأبد. مع اقتراب يوم الإنزال، بدأ بويس والآخرون يدركون أن ما يحدث في هذه القرية التي يحتلها النازيون أكثر من مجرد عملية عسكرية بسيطة. ليس عليهم فقط القتال ضد الجنود لتدمير برج الراديو، ولكن أيضًا ضد نتائج التجارب لتحويل المكان بأكمله إلى أنقاض. كل هذا قبل الفجر ويحصل هتلر على الرايخ الثالث الذي وعد به بعد ألف عام
فريق العمل
