قصة الفيلم
أربعة أطفال سودانيين تيتموا بعد مذبحة قريتهم في الحرب الأهلية السودانية الثانية. ونتيجة لذلك، يقومون برحلة شاقة وخطيرة عبر السهول، ويتحملون المشقة والموت والتضحية طوال الطريق حتى يصلوا إلى بر الأمان في مخيم للاجئين في كينيا. وبعد سنوات، كان هؤلاء الشباب من بين 3600 شاب تم اختيارهم لإعادة توطينهم في أمريكا، ليتم إرسال فتاة واحدة منهم إلى بوسطن، بينما كان على الأولاد الثلاثة أن يبدأوا حياة جديدة في مدينة كانساس. معًا، يجب على هؤلاء الشباب التكيف إلى ثقافة غريبة حتى عندما تطاردهم الأمتعة العاطفية لماضيهم. ومع ذلك، فإن هؤلاء القادمين الجدد وأصدقائهم الجدد مثل مستشارة التوظيف كاري ديفيس، يسعون جاهدين لفهم بعضهم البعض في هذا المنزل الجديد، حيث يتصالحون مع تاريخهم في تحدٍ. والتي سوف تغير حياتهم كلها
فريق العمل
